قامت دار الإفتاء المصرية بحذف كثير من الفتاوى التي كانت مدونة في موقعها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، والتي تتعارض مع سياستها الدينية الجديدة التي تسير في فلك خدمة السياسة الحكومية المحلية ،
والتي بدورها تطبق وتنفذ الأوامر الغربية بالحرف الواحد.
فحذفت -على سبيل المثال لا الحصر- الفتاوى التي تحرم ربا البنوك ، وأبقت على الفتوى الرسمية الآن وهي القول بالحل ، بعد الانتكاسة المشهورة عن القول بالحُرمة للشيخين الضالـَيْن المنافقـَيْن علي جمعة ومحمد سيد طنطاوي ، وغيرهما من المفسدين في الأرض مثل أحمد الطيب ومحمود حمدي زقزوق.
وإليك أمثلة على المحذوف:
1- سئل الشيخ بكري الصدفي مفتي الديار عن دراهم البنك ، فقال: وأما الأخذ من دراهم البنك على سبيل التجارة بالفائض كما هو المعتاد الآن فلا شك أنه من باب الربا المحرم إجماعا.
محرم 1325 هجرية
2- وقال الشيخ عبد المجيد سليم ردًّا على سؤال آخر: ونفيد أن أخذ فوائد على الأموال المودعة بالبنوك من قبيل أخذ الربا المحرم شرعا، ولا يبيح أخذه قصد التصدق به لإطلاق الآيات والأحاديث على تحريم الربا .
ولا نعلم خلافا بين علماء المسلمين فى أن الربا محرم شرعا على وجه كان، هذا ولا يقبل اللّه تعالى هذه الصدقة بل يأثم صاحبها كما تدل على ذلك أحاديث كثيرة عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم .
جمادى الأولى 1362 هجرية - 20 مايو 1943 م
3- وقال الشيخ عبد اللطيف حمزة مفتي الديار المصرية: اتفق فقهاء الشريعة الإسلامية على أن الفائدة المحددة التى تعطيها البنوك على الايداع أو الاقتراض من قبيل ربا الزيادة المحرمة شرعا ؛ فلا يباح للسائل أن ينتفع بها وله أن أخذها أن يوزعها على الفقراء والمساكين تخلصا منها ولكن لا يثاب عليها لأنه مال حرام والله سبحانه وتعالى طيب لا يقبل إلا طيبا...
فتوى 3346
وبقيت الفتاوى الشاذة في ربا البنوك ، وفي الصلاة في المساجد التي بها أضرحة ، وفي الشيعة ، وغير ذلك.
وهذا غيض من فيض ؛ ولكن المجرمين لن يستطيعوا حجب فتاوى الأزهر القديمة التي تعارض أهواءهم لأنها مطبوعة ،
وهناك في الربا رسالة جديدة تحمل اسم: (فتاوى كبار علماء الأزهر الشريف والمجامع الفقهية حول ربا البنوك والمصارف)
طبعتها دار اليسر القاهرية بتقديم جماعة من العلماء الأزهريين؛ فجزاهم الله خيرا ،
وقد أصدروا أيضا رسائل غيرها في القبور والموالد والنذور والشيعة والقاديانية ،
والفتاوى الأزهرية أيضا موجودة إليكترونيا على المكتبة الشاملة المحدَّثة وغيرها.
ونسأل الله أن ينتقم من المنافقين، والحمد لله رب العالمين.
----------------------------------