احذروا هذا الرجل نصيحة لمحبي مصطفى حسني ادخلو لتعلمو منهجه وشيخه الصوفي

**((المشهد الأول))**
ندوة لمصطفى حسني في مكان ما في القاهرة مع داعية من الدعاة الجدد اسمه عمرو مهران

يقول عمرو مهران وهو جالس بجوار مصطفى حسني
تفريغ نصي للكلمة

أنا قبل ما مصطفى ما يتكلم هقول لكم حاجه
حاجه بجد والله العظيم
مصطفى أخويا الكبير وشيخي وله أفضال علي
ملهاش أول من آخر , يعني أبسط حاجه اقل لكم , أن هو في يوم من الأيام عرض دعوته للخطر علشان خاطري

ا.هـ
ستضح هذه الصورة لو قلت لكم أن هذه الندوة كانت بعد حلقة البدعة

وبالطبع تعرض مصطفى لنقد شديد بعد هذه الحلقة
وأن من طلب منه هذه المخاطرة هو ذاك الشاب المسمى عمرو مهران
وقد يقول قائل ما الفائدة أن تذكر لنا أن هذا الشخص هو الذي دفعه لهذه الحلقة

سيكتمل المشهد وتتضح الصورة لو علمت أن عمرو هذا أحد تلاميذ المفتي الصوفي علي جمعة
وهو مشترك فى دورة كبار العلماء للمفتي علي جمعة منذ سنة 2004
وبالطبع تلميذ لعلي جمعة

اذا صوفي أشعري

**((المشهد الثاني))**
مصطفى حسني في برنامج على قناة أزهري مع سالم عبد الجليل – الذراع الأيمن لزقزوق – وهو من المقربين من مصطفى حسني
وعندما جاء الحديث عن حلقة البدعة
قال مصطفى : بأنه يكاد يأكل الكتب وأن هذه الحلقة دفعته أكثر للأجتهاد في طلب العلم
هنا فائدة هامة
إذا طلب العلم عند مصطفى مقرون بالكلام في المسائل الشائكة مثل البدعة و المولد والمعازف ..إلخ
وكل هذه الأشياء الثابتة يقينا عند السلفيين والتي لا يقبل السلفيين فيها النقاش

**((المشهد الثالث))**
المتابع الدائم لمصطفى حسني يلاحظ دائما أن مصطفى دائم نصح الشباب بأخذ الفتوى من دار الإفتاء المصرية
وبالطبع كلنا يعلم أن هذه الدار يشرف عليها مفتي الصوفية علي جمعة
وأن منهجهم في الفتوى هي موافقة أهواء الناس وعدم تحري الدليل

**((المشهد الرابع))**
مصطفى حسني ينصح الشباب بكتب الأشاعرة
إذا مصطفى حسني صار أشعريا
وأصبح ينصح الشباب بالإستماع لدروس علي جمعة في شرح كتب التصوف

**((المشهد الخامس))**
الشيخ خالد عبدالله – حفظه الله – عندما تحدث عن مصطفى حسني قال بأن شيخه صوفي أشعري وهو محمد عوض المنقوش وهو الذي يجهز له الحلقات وأنه يسب شيوخ السلفية من أول العلامة الألباني إلى شيخنا المبارك أبي إسحاق الحويني والشيخ محمد حسان
وطبعا من المعقول أن أي رجل يسب أخا له
إذا هو يكرهه
وقال أيضا بأن مصطفى حسني وأتباعه في الحج عندهم هوس بموضوع السبحة
وقد رأيت مصطفى بنفسي في أحد البرامج يحاور المذيع وهو ممسك بالسبحة مع أنه كان خارج البيت
والهوس بالسبحة من عبادات الصوفية
نلخص فوائد هذا التحليل في سؤال وجواب
ما منهج مصطفى حسني ؟
صوفي أشعري شديد العداء للسلفية أهلها
لماذا أقتنع مصطفى حسني بهذا المنهج ؟
لسببين
أما أنه كان شديد العداء للسلفية وأهلها قبل ذلك
أو
وجد هواه وهوى من يتابعه في هذا المنهج ونحن نعرف فساد هذا المنهج من الناحية الفقهية والعقدية
أو
كلاهما معا
كيف سيمرر هذا المنهج إلى الناس ؟
مصطفى حسني يريد أن يسير الشباب على منهج الصوفية والأشاعرة بعيدا عن التسميات
بمعنى آخر يريد أن يصنع متصوفة من غير ما يعرفوا شيء عن الصوفية لذلك يتجنب الحديث عن التصوف وقد يخالف هذا في المستقبل ويدعو للتصوف والتمشعر علانية وأنا أرجح ذلك
ما أسباب هذه الحلقات التي يشغب فيها على القضايا الثابتة والراسخة عند السلفيين ؟
عدة أسباب

الأول
أن هناك الكثير من شيوخ التصوف والتمشعر ومتعصبي الأزاهرة غاظهم هذا المد السلفي في مصر بل في العالم العربي والإسلامي بل حتى أمتد إلى مساجد أمريكا وأوربا
فهذا المد المبارك جعلهم يفعلون أي شيء لعرقلة جهود شيوخ هذا المنهج المبارك
وجهود العرقلة تشمل صور كثيرة
قد يكون مصطفى حسني صورة وخالد الجندي صورة..إلخ
هل سينجحوا في هذه الجهود ؟
لا
لعدة أسباب

السبب الأول
أن السلفيين أصبح لديهم عشرات المشايخ الذين يروجون لهذا المنهج المبارك
مع وجود قبول شعبي ومحبة لهم وأن صورة الشيخ السلفي متشدد تغيرت عند العوام

السبب الثاني
وجود التأصيل الشرعي للكتاب والسنة ويتمثل هذا بنشر ثقافة الدليل في الفتوى
وهذا هو جوهر فقه السلف في الفتوى

السبب الثالث
القوة العلمية عند شيوخ الدعوة السلفية
فكلنا رأى بأم عينه أحد ثمرات هذه الدعوة المباركة
ألا وهو شيخنا المبارك مازن السرساوي
كيف أتى على بنيان مصطفى حسني من القواعد
ورأينا العلامة الحويني كيف يرد بتأصيل علمي كبير في مسئلة زواج أم المؤمنين عائشة في ثنايا رده على خالد الجندي
وهذا لا يرجع إلى ضعف هؤلاء في العلم الشرعي فحسب
لا
بل حتى لو حفظوا كتب أهل كتب أهل العلم بالسطر والصفحة فلن يفلحوا في مرادهم
لأن الحق أبلج والباطل لجج

ما موقفنا نحن الشباب السلفي من مصطفى حسني ؟
يجب أن نعلم أولا عدة أمور
أن مصطفى حسني عالم بما يقول
لا أقصد عالم من من ناحية التأصيل الشرعي
ولكن أقصد يعلم أن مذهبه باطل ولكن هذا ديدن أهل البدع على مر العصور
فموقفنا السابق من عمرو خالد كان ينطلق من مبدأ ان عمرو خالد جاهل بأمور الدين
أما مصطفى حسني فهو يتعمد إثارة الشبهات حول السلفية
فالتحذير منه سيكون من منطلق أنه مبتدع ضال

يتعمد ويقصد اضلال خلق الله
والتحذير منه يشمل أساليب عدة

النت

نشر الفيديوهات والموضوعات والمقالات التي ترد عليه في كل مكان
مواقع الفيديو اليوتيوب مثال
المنتديات