شباب الخبنة
أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول الى منتدى شباب الخبنة اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى

ملحوظة :
الاقسام مفتوحة للمشاهدة و النقل فلا تبخل على عضو اعطى من وقته ليقدم لك الموضوع الذي تريد بأن تسجل في المنتدى و تشكره
شباب الخبنة
أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول الى منتدى شباب الخبنة اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى

ملحوظة :
الاقسام مفتوحة للمشاهدة و النقل فلا تبخل على عضو اعطى من وقته ليقدم لك الموضوع الذي تريد بأن تسجل في المنتدى و تشكره
شباب الخبنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب الخبنة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تنبيه عاجل ****ننصح جميع أعضاء منتدى شباب الخبنة بما فيهم الأعضاء و المشرفون و المديرون أن يتفحصوا ايميلات بياناتهم الشخصية في منتدى شباب الخبنة وان اتضح لهم ان الإيميل المستعمل في هته البيانات غير صحيح ولا تواجد له على ارض الواقع أن يغيروه بايميل آخر حقيقي و فعال حتى يتجنبوا حدوث اي مشكل اثر تعميم التجديد المذكور قريباً ان شاء الله وكل من يدخل بأميل غير صحيح لا يستطيع الدخول بعد ايام فستغلوا الفرصة وأفحصوا أميلاتكم وشكرا على تفهمكم ومرحبا بكم معنا.

 

 حياة القلب في الصلاة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نضال
مدير عام
مدير عام
نضال


الدولة : الجزائر
الاوسمة : حياة القلب في الصلاة 1301424725641
ذكر عدد المساهمات : 2500
تاريخ التسجيل : 19/09/2010
العمر : 44

بطاقة الشخصية
جدول: 0

حياة القلب في الصلاة Empty
مُساهمةموضوع: حياة القلب في الصلاة   حياة القلب في الصلاة I_icon_minitimeالخميس يونيو 02, 2011 12:21 am

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فقد تأملت في صلاتنا وحال كثير من المصلين؛ فوجدت رابطة وثيقة بين تضييع
الصلاة بكل معانيها وبين حال الأمة وما تحياه من أزمة، بل أزمات: اجتماعية،
وأخلاقية، وهزيمة نفسية، وحربية.. إلخ.

وكذلك حال الفرد في صلاته مرتبط بصلاح حاله وسلوكه؛ فكلما أحسن المرء في صلاته حسن حاله وسلوكه، والعكس بالعكس.

وقد تتساءل: وكيف ذلك؟!

أقول لك: إن الصلاة منهج حياة.. إن الصلاة أعلى مراتب العبودية.

الصلاة الخاشعة سبب لفلاح العباد في الدنيا والآخرة: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ﴿١﴾ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 1-2]، وقال -صلى الله عليه وسلم-: «الصَّلاَةُ خَيْرُ مَوْضُوعٍ فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَسْتَكْثِرَ فَلْيَسْتَكْثِرَ» [رواه أحمد والطبراني، وحسنه الألباني]، وقال: «والصَّلاةُ نُورٌ» [رواه مسلم]، نور للعبد في الدنيا والآخرة.

تعال معي نمر على معاني الصلاة مرورًا سريعًا.

إن وقوف العبد بين يدي ربه مستسلمًا متطهرًا متوجهًا بقلبه وبدنه إلى ربه
يدخل الصلاة مكبرًا لربه: الله أكبر.. فالله أكبر من كل شيء، وأمره أكبر من
أمر كل شيء، ثم يفتتح الصلاة بالاعتراف بالذنب وطلب المغفرة: «اللَّهُمَّ
بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ
وَالْمَغْرِبِ اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى
الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنْ الدَّنَسِ اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ
خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَدِ»
[متفق عليه].

تُرى: لو عقل العبد هذه المعاني.. هل تراه بعد ذلك يتعمد ذنبًا ويصر عليه؟!

ثم يستعيذ بالله من الشيطان، ثم يقرأ الفاتحة التي هي "أم القرآن"؛ لجمعها
معاني الإيمان والتوحيد مِن حمد الله والثناء عليه، وتمجيده، وإفراده
بالعبادة والاستعانة, والإقرار باليوم الآخر، مالك يوم الدين، ويسأل ربه
الهداية والهداية فقط؛ الهداية لطريق الأنبياء والمؤمنين، وأن يجنبه طريق
المغضوب عليهم والضالين مِن: اليهود، والنصارى، ومَن شابههم.

ثم بعد قراءته يكبر راكعًا منحنيًا لربه قائلاً: "سبحان ربي العظيم".. ألا
يجب على العبد أن يفهم هذا التمجيد لله، وهذا الركوع والخضوع ببدنه،
والتعظيم بلسانه أن ربه العظيم يحب أن يخضع عبده له في كل شيء، وألا يقدم
هواه ورأيه وعقله على ما شرعه لعباده؟!

عجبًا لمن يصلي ثم يخرج بعد ذلك من صلاته يقر بغير شرع الله، ويحرص على مخالفة أمر الله.. ! هذا لم يُصلِّ حقًا!

تأمل الرفع من الركوع بالحمد والثناء لله وحده.. «اللَّهُمَّ
رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءُ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءُ الأَرْضِ وَمِلْءُ
مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ لا مَانِعَ
لِمَا أَعْطَيْتَ وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ
مِنْكَ الْجَدُّ»
[متفق عليه].

ثم يخر ساجدًا لله.. لله قد وضع أشرف ما فيه وأشرف ما له أنفه، وجبهته في
الأرض لله تذللاً وخضوعًا واستكانة وفقرًا، قائلاً: سبحان ربي الأعلى -لو
بذل للمسلم الأموال الطائلة على أن يسجد لغير الله لأبى- السجود فيه علاج
للنفس البشرية مِن الكبر والعجب والخيلاء، يتعلم فيه العبد التواضع لله
والانكسار الذي يستلزم التواضع والإحسان لعباده.

ثم هو في صلاته يشهد لمحمد -صلى الله عليه وسلم- بالرسالة، ويصلي ويسلم
عليه، هذه الصلاة وتلك المعاني الرائعة التي فيها هي التي تنهى عن الفحشاء
والمنكر {وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت: 45].

وبقدر نقص المصلي عن إدراك هذه المعاني بقدر نقص النهي عن الفحشاء والمنكر، إذن العيب في أداء العبد وفهمه، وليس في الصلاة.

إذًا الصلاة فيها: كمال العبودية.

فيها: الثناء على الله بأسمائه وصفاته.

فيها: البراء من الكفر وأهله.

فيها: الاعتراف بالذنب.

فيها: التوكل والتواضع.

فيها: التبرؤ من الحول والقوة إلا بالله.

فيها: الاتباع لرسول الله.

فيها: الخضوع والانقياد، والاستسلام والتذلل لله -سبحانه-.

فيها: الشهادة لمحمد بالرسالة -صلى الله عليه وسلم-.

أليس ذلك منهج حياة للمسلم بأن يعلم بأن له ربًا وإلهًا يملك الكون ويدبره؟!

لو عقل العبد هذه المعاني في صلاته؛ لخرج منها بشكل آخر ونور جديد، وخضع
لربه في سائر حياته، وما تجرأ على نصوص الوحي بالإبطال والمخالفة الصريحة
تارة، والتعطيل والتحريف تارة؛ فالصلاة منهج حياة لإصلاح العبد عقائديًا،
وروحيًا، وسلوكيًا، وأخلاقيًا، ومنهجيًا.

نسأل الله أن يجعلنا من مقيمي الصلاة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kbna.yoo7.com
أختكم السلفية
العضو المميز
العضو المميز
أختكم السلفية


الاوسمة : حياة القلب في الصلاة 1301424725641
انثى عدد المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 15/03/2011
العمر : 33
الموقع : في قلب أمي

بطاقة الشخصية
جدول: 0

حياة القلب في الصلاة Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياة القلب في الصلاة   حياة القلب في الصلاة I_icon_minitimeالجمعة يونيو 03, 2011 7:20 am

بارك الله فيكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حياة القلب في الصلاة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب الخبنة :: منتدى المواضيع الدينية :: ركن المواضيع الدينية-
انتقل الى: