هو من تحبه أنت وتبادله شعوره فيضمك إلى ممتلكاته باسم الحب يحاصرك بغيرته فيسجنك بدائرة الممنوعات يحسب عليك أنفاسك يحاسبك على أحلامك ويسلبك حتى أبسط حقوقك وهي التعبير عن شعورك تجاه الآخرين فتعيش في صراع دائم
هو من يحبك بصدق فيعاملك معامله الود يحبك بصمت ويحترمك بصمت ويتمناك بينه وبين نفسه يمنعه اعتزازه بنفسه من الاقتراب منك إذا كنت مشغولاً بغيره فيكتفي بالحب من أجل الحب ويحتفظ بك صورة جميلة في ذاكرته.
من تحبه أنت بجنون يكون مصيبتك العظمى حين يدرك حجم هذا الجنون فيتفنن في إيذائك وكأنه ينتقم منك لأنك أحببته فيتمادى في إيذائك ليذيقك مرارة حبك وافتقاده ويتمادى في الهجر والصد
. الخيانة .... برغم الحب البعض يخون لكي ينسى والبعض ينسى لكي يخون أنا لا أحاول أن أقارن بين الحب والخيانة ولا أن التمس العذر لأولئك الذين يخونون برغم وجود دفء الحب في حياتهم لكنني فقط أريد أن اصل إلى إجابة لماذا لا يمنعنا الحب من الخيانة ؟ ولماذا لا تمنعنا الخيانة من الحب ؟ هل أجد لديكم الإجابةه ؟؟؟؟
. فالحب الصادق ليس مشاعر وأحاسيس فقط بل أخلاق وقيم عظيمة....
.لحظه فراق وسط حرقه الألم وسط انهيار الدموع وسط لحظات العذاب وسط أجواء مليئة بالمشاعر وبين نظرات تعنى الكثير والكثير وسط صمت رهيب ابلغ من الكلام وسط الآهات والجروح أكانت لحظة رحيل أكانت لحظة فراق أه ما أصعب الفراق أه ما أصعب لحظات الوداع كلما نظرت إلى شيء وجدتك فيه ليله اشتقت إليك لمخاطبتك, لمناجاتك, لابتساماتك ولم تكن بالوجود وليس بالوجود أفضل من حب لك بداخلي موجود كلما نظرت إلى شيء بداخلي وجدتك فيه نظرت إلى الماء وجدتك أصفى وأنقى نظرت إلى الورد وجدتك أحلى و آبهى نظرت إلى الوفاء وجدتك.......
إلى ذلك الوحش الكاسر الذي حطمني و حطم كل شئ جيد في حياتي و منحنى الكثير من الألم و الدموع و الهموم و الهروب و الخيانة وجعل من كل شئ جيد في حياتي مجرد كذبة .
إلى ذاك الكاذب الذي جعل مني مجرد أفكار واهية و لحظات تسلية و أوقات خاوية بلا فائدة و لا قيمة....
إلى من جعل من كلماتي محطات للسخرية و دروبي مطيات تافهة و هينة....
إلى ذاك المدمر الذي دمر الكثير من المعاني الجيدة و اللطيفة في حياتي و ذكرياتي و سلبني القدرة على الكتابة و منحنى التشويش و تشتت الأفكار و عدم القدرة على التركيز.....
بقدر الحب التقدير الذي منحتك صرت أكرهك و أكره التماهي و التماثل الصارخ لغيرك .......
بقدر الدموع التي سقطت و ذرفت أمسيت أمقت كل ما يمت لك و يشير لك و يتبع إلى أوريتك....
بكثير من الحسرى و الألم أقول لك أخرج من حياتي دعني و شأني فك دربي و خلص الأيادي .....
رفقا بالآتي لأنه لم يعد يطيق تواجدا لك في حياتي..........