خواطر لزهرلزهر اكون او لا اكون

البحث الكثير و الخوف الكثير و التمادي في الغرق داخل أروقة طويلة و كثيرة و متاهات متشابكة و غير متوافقة ولا معلمة.
الطرق الكثير تلاشت و انتهت و أفلت و نسجت الكثير من الضباب و الصور غير الواضحة و المضلمة أحيانا و تم و بكل بساطة التحاورغير المتكافئ بين شخصيات تتمتع بالبطولة في رواية مشهورة و كومبارس بسيط وضيع و غير مشهور ولا حتى معروف و حكم عليه بالموت أمام ملايين المشاهدين لتزداد شهرة البطل و تتفاقم ظروف نفي ذلك المضاف على ارصفة الزمن البعيد عن وطنه و حبه و عرضه و أحلامه و أفكاره و يسمح له فقط بالانتحار أو الموت و لا خيارات أخرى و لا طرق أخرى للحياة لأن الفقر و المستوى الاجتماعى البسيط في زمن الاباطرة عار و عيب و تخلف و الواجب و المطلوب السير مع التيار نحو الانهيار و صوب مصب الشلال فالأحجار التى تصدم لن تكون حجارة كريمة و لا حتى بخيلة بل ستكون مدببه الحواف و كثيرة النتوئات و الاسهم و السيوف .
الأماكن كلها لم تعد مهمة و الاشخاص كلهم سقط .. سقط منهم من سقط سهوا و سقط من من سقط علنا و بسابق من الاسرا ر و الترصد فالخوف من ذلك المجهول الغريب الحقير المتفانى في الوضاعة و الارهاب مسح جميع الصفحات الجميلة و سحب كل الذكريات الكثيرة الرائعة و حتى الحزينة .
كل شئ حولى صار لا يسمح لي بالتنفس و كل المواضيع في كلامي أضحت محرمات و غير مسموح الحديث عنها الحلال و الحرام و المباح و العار و الواقع و الخيال و الهروب و الفرار و التمادي و السفر نحو سحب من ركام و رماد في الخيال اصبح اكثر سهولة بمكان من التنفس في زمن العار الذي سمح فيه بالقتل و النهب و الاحتلال و حجب فيه الرغبة في الكلام .
أكره ذلك الذي يدعى الحب و يغدر و الوفاء و هو يقتل و يتكلم بلغة الكذب الكذب العاهر الكذب المرصع بالبهتان المشبع بالنفاق المحكم الفصول المديد الزمن و المشاهد .
أكره الحياة في زمن و مكان يقبع بيه الكثير من الموتى الأحياء القبور أماكنهم لكن القدر و الزمن سمح لهم إحتلال ذاكرتى

[center]=orange]]مشككككككور اخي ربي يعطيك العافية[/size]

[b]الله يهديهم ربي معاك