طاقة الرياح

استخدمت طواحين الهواء التقليدية في العديد من بقاع العالم لطحن الحبوب أو ضخ المياه, وكانت تعد جزءًا من المناظر الطبيعية لقرون عديدة.وتوربينات الرياح الحديثة ما هي إلا محطات للطاقة تولد الكهرباء بأسعار تنافسية. وتعد طاقة الرياح هي الأسرع نموًا على المدى المتوسط، فضلا عن كونها أقوى مصدر للطاقة الكهربائية المتجددة نظرًا للدرجة العالية من تطور التقني والاقتصادي التي تتمتع بها فضلاً عن فوائدها البيئية. في نهاية عام 2008 تم تثبيت 121,188 ميجا واط من طاقة الرياح في جميع أنحاء العالم، وازداد على إثره ازدهار السوق لتصل عمليات التثبيت الجديدة إلى 27,261 ميجا واط في عام 2008 ليصل إلى معدل نمو سنوي يقدربحوالي 69.%

• توفر طاقة الرياح مصدر كهرباء نظيف وملائم للمناخ وبأسعار تنافسية.
• تخلق توربينات الرياح فرصًا للعمل وفوائد للمناطق التي تعاني من الضعف في الناحية الاقتصادية. كما أنها تخلق فرصًا للعمل في تصنيع التوربينات وخدمات التخطيط والصيانة وتحقق دخلاً للمجتمعات المحلية من وراء جني عائدات الضرائب ودفع إيجارات لاستخدام الأراضي.
• وتغطي توربينات الرياح مجموعة كبيرة من التطبيقات بدءًا من التي تستهلك بضعة كيلو واط إلى التي تستهلك العديد من الميجا واط. فالتوربينات التي تقع خارج الشبكة وتصل طاقتها إلى 10 كيلو واط تمد المزارع والقرى الصغيرة بالطاقة، أما مزارع الرياح البحرية التي تصل طاقتها إلى عدة مئات من الميجا واط فلديها قدرة مثبتة على تغذي الشبكات الكهربائية التابعة للمناطق الصناعية بالطاقة.
وتعد توربينات الرياح أساسًا مثاليًا لمزج طاقة ما بغيرها من مصادر الطاقة المتجددة، سواء كان ذلك في شبكات الكهرباء العامة أو شبكات الكهرباء المصغرة. إن توربينات الرياح الحديثة ما هي إلا محطات توليد كهرباء تتمتع بتقنية متقدمة ويتم التحكم بها من خلال قاعدة تشغيل بسيطة. وتلتقط الريش الدوارة الطاقة الحركية من الرياح وتحولها إلى طاقة ميكانيكية ومن ثم إلى كهرباء في المولد. وقد اعتمد المهندسين على الخبرة المستمدة من
بناء الطائرة للاستفادة من القوة المحركة للرياح عند تصميم توربينات الرياح الحديثة. واليوم أصبح التصميم المكون من ثلاثة أجنحة أفقية دوارة هو السائد. فقد أثبت كفاءته من الناحية الميكانيكية، فضلاً عن كونه يتمتع بشكل جذاب ولا يتسبب في أي ضوضاء. كما تم تصميمه بوجه عام لتوفير 15 م/ث بالرغم من أنه - أفضل إنتاجية للمولد في سرعة رياح تتراوح بين 11 أيضا يعمل بكفاءة في السرعات الأقل. وإذا كانت الرياح شديدة القوة، يتم خفض الإنتاجية لضمان توافر مستوى ثابت من الطاقة لتغذية الشبكة. تستخدم تقنية التحكم الحديثة عندما تكون توربينات الرياح متصلة بشبكة الكهرباء لضمان وجود الانتقال “الميسر” التدريجي لمنع حدوث تذبذبات بالشبكة. أصبحت التوقعات الصادرة حول إمكانية إنتاج الطاقة من الرياح محل ثقة، حيث تصل درجة دقة التوقعات الصادرة على مدى 24 ساعة إلى حوالي 10 %. وبالتالي يمكن لمشغلي الشبكة دمج طاقة الرياح بسهولة في تخطيطهم لاستخدام محطة توليد الكهرباء.
وفي الاخير فاين نحن من هذا النوع من الطاقات من اهتمام وتطوير و انتاج للكهرباء ام اننا ننتظر زوال الثروة البترولية حتى نبدا البحث, فنصبح مضطريين لشراء التكنولوحيا لانتاج الطاقة الازمة؟