غريبة في الرقيبة

[b][i][center] بسم الله الرحمان الرحيم
ولله في خلقه شؤون..ما شاء فعل وما شاء قدر فاحسن التقدير سبحانه وتعالى
هناك ظاهرتان غريبتان لدى كل سعد بن محمد بن سعد..وخليفة قعيد الصحافي
الظاهرة الغريبة أن سعد بن محمد بن سعد درجة ضغطه الدموي دائما هي 20 في حالة الصحة الجيدة
ويحكى عنه ان تم اخضاع الكثير من العمال والمواطنين في السنوات السابقة القديمة..فلاحظ الطبيب ان ضغط دم سعد بن محمد بن سعد مرتفع الى 20 درجة. فطلب منه اللحاق الى مستشفى مدينة الوادي للمزيد من الفحص على اساس انه مريض بدون شك لكي تتم معالجته..فجاء الى المصحة فساله الطبيب وهل جئت وحدك دون مرافق من موقف الحافلة الى المصحة مشيا على الاقدام؟ الست مريضا او بك شيء غير عادي؟ فكان الجواب بالفي وانه لم يتعرض ال نوبة مرضية من قبل..
فاستسلم الطبيب لظاهرة ارتفاع ضغط الدم الطبيعية وهي 20 درجة وقال ان لله في خلقه شؤون....
2- الظاهرة الثانية وهي حقيقة علمية وطبية وهو ان قلب خليفة قعيد الصحفي يدق 54 دقة في الدقيقة على الاختلاف من الناس العاديين الذين تدق قلوبهم 73 دقة في الدقيقة.
وخليفة نفسه لم يكن يعرف ذلك الا عندما خضع لعملية جراحية سنة 2000 على انفه..وعندما كان الجراح حساني يهم باجراء العملية لاحظ ان التخدير لم يؤثر على خليفة. فاوقف العملية وطلب منه ان يجري فحصا عند مختص في القلب. ورافقه التقني السامي في الصحة عبد المجيد بن سعد بن عمر الى طبيب متخصص.وهناك خلال الفحص طلب منه الطبيب ان ينفخ باقصى قوة في آلة لقياس طاقة التحمل.
وقد اعطت النتيجة ان طاقة النفخ التحملية بلغت 700 لتر في الثانية من دفع الهواء. وهنا قال له الطبيب ان انخفاض دقات القلب الى 54 لا سباب صحية اي ان القلب يدق براحة وهدوء. وقال له ان هذه الدرجة تكون عادة عند الرياضيين المتمرسين وهل كان يمارس الرياضة او شيئا آخر. فاكتشف بان السر يكمن في ان خليفة كان وهو صغير والى شبابه قد مارس تجويد القرآن كثيرا..وقد ادى ادخال حجم كبير من الهواء الى صدره وحبس النفس داخل رئتيه لمدة طويلة واخراجه قليلا قليلا مع صوت التجويد نتج عنه توسع رئتيه وقفصه الصدري وبالتالي طاقة التحمل اي بالدارجة " السوفل"..وحاليا يدق 54 دقة في الدقيقة