الحبر و الواقع

أعتقد أن الندوة الأخيرة
لمدراء الجامعات الجزائرية أعطت الحق لطلبة النظام الكلاسيكي بحق الدخول
الى نظام الشؤم ل م د في حال أطرت الجامعة الماستر تطبيقا لفكرة المعابر و
أن جامعته لم تنظم مسابقة ماجستير (هذه هي القاعذة العامة التي جاءت في
التقرير النهائي)
تتوجه أسماء كالعادة الى مدراء المعاهذ من أجل التأكد من مصداقية الفكرة
(في إطار بحث أقوم به في مجلة حول واقع تطبيق نظام ل م د )و و الله كنت على
يقين أنه مجرد كلام و ليس له علاقة بالواقع ، ليجيبني أحد مدراء المعاهد :
مستحيل أن أسمح لطلبة النظام الكلاسيكي بالدخول في الماستر طلبتي أولى ،
فاجبتهبالرغم من أنك وليد النظام الكلاسيكي ، إستنكر ردي ، و أجابني بكل
فخر و قال يا أسماء لماذا تحبون العيش في الميثاليات و القرار الأخير
بالنسبة لطلبة النظام الكلاسيكي سوى لعبة ، و نظام ل م د هو النظام الأول و
الساري و القرار الأخير كان غرضه سوى إسكات هذه الفوضى الأخيرة ،
و أنا ما يحيرني إضراب الطلبة ماللذي أسكته هل هو وضوح هذا التقرير ؟ أبدا
التقرير النهائي غير واضح تماما و التلاعب واضح فيه وضوح الشمس
أنا صراحتا إستغربت ردت فعل الطلبة وصلت الى ذرجة هل كان غرض الإضراب هي
أهذاف تخص مصير الطلبة أم ماذا ؟ ، و حتى لما تسأل الطالب ، هل إطلعت على
التقرير ؟ يقول بكل بساطة و الله ماشفتو ، يتبادر سؤال في دهني في تلك
اللحظة ، هل الطالب الجامعي غير واعي بواقعه ؟ 4 سنوات و ياربي بسيف فما
بالك ب 3سنوات ربي يجيب الخير و نور بصيرتنا